Karakter boyutu : 12 Punto 14 Punto 16 Punto 18 Punto
WHO WE ARE… WHAT WE WANT…
14 Nisan 2013 Pazar Saat 00:31

WHO WE ARE…

من نحن

WHAT WE WANT…

ماذا نريد ؟

مضت سنتين منذ أن اعتلينا منصة السياسة بعد مرحلة من التحضيرات.

لم ننهي تحضيراتنا بعد ولكننا اتخذنا القرار أن نمضي قدما لتحقيقها عملياً , لأننا نؤمن بأننا نمر بمرحلة تاريخية ولن يتبقى للشعب الشركسي وقتاً اكثر ليهدره!

خلال السنتين الاخيرتين ظهرت تكهنات حولنا. وكان منها أننا نسند ظهورنا على مكان آخر ؛ بأننا " متعاونين " مع الولايات المتحدة أو الاتحاد الروسي ... ومؤخرا ، مع جورجيا

وارتبطت بعض تصريحاتنا ، مع مواقف سياسية محددة ، و أسوأ من ذلك ، فقد كانت هناك تصنيفات بمسميات غير لائقة : كالعنصرية ، الفاشية أو النازية الجديدة ..من قبل أولئك الذين يشعرون بعدم الارتياح تجاه اهتمامنا بمستقبل الشعب (الأديغة) الشركسي في المقام الاول، بدلا من جميع شعوب القوقاز

ومع ذلك ، حتى الآن كان لدينا آراء سياسية رسمية وأنشطة بمساعدة بعض الزملاء من ذوي الخبرة في البرامج السياسية المختلفة ، و لربما كنا المجموعة الأكثر استقلالية ، والقائمة بذاتها , مجموعة جاءت من قلب الشعب الشركسي. لم يكن عليها أن تدفع أي دية ، ولا أن تكون ملتزمة تجاه أحد.

ولذلك نحن لم تتردد في التعبير عن أفكارنا وانتقاد "النظام القائم "، وسياسات شركسية أخرى ، ومؤسسات أو الوضع الراهن. دون معرفة حد ، ترجمنا أفكارنا ومعتقداتنا التي نؤمن بصحتها إلى كلمات.

نحن الشراكسة ، وشعب الأديغي . ولكن معنا أيضا الأبخاز والأتراك والأكراد والأخوة الروس والجيران والأصدقاء الذين يهتمون بمستقبل الشعب الشركسي ، والذين يؤمنون بأنه يجب أن يكون لنا الحقوق الديمقراطية والحريات في كل بلد يعيشون فيها والذين يرون أن إعادة بناء الوطن شركيسيا ... يكون بأيدينا نحن مواطني تشركيسيا.

إن تنفيذ الإبادة الجماعية على الشركس وتهجيرهم من الوطن ، جعلهم يعيشون في الشتات متفرقين ومتناثرين في عشرات البلدان، ومن ثم جمع الوحدات السياسبة الستة ككيان قائم.. بينما نحن نعتقد أن إقامة دولة تشركيسيا وإعادة بناءها هي الطريق لبقاء الشعب الشركسي وحل القضية الشركسية.

وهذا الاعتبار هو ما يميزنا عن السياسات الشركسية الأخرى ، والمؤسسات والجماعات ، وهي من الوضع الراهن ، في اثنين من النقاط الرئيسية:

حتى الآن, سياساتنا أن القوقاز الشمالية كانت مجموعة شعوب وليس"شعب واحد " على الرغم من وجود اختلافات في بعض النقاط ,لكنها تتركز على ضرورة التنظيم الجماعي والنضال معا ، ليكون تعريف "الهوية المشتركة " وفقا لذلك ، أو لنكون أكثر دقة ،، هم صرحوا بأن الشركس هم كل شعوب شمال القوقاز.و لم يصرح أبداً بوطن الشراكسة ؛ كانت تسمى أبخازيا ، الشيشان ، أوسيتيا ، أو داغستان كراشاي بلقاريا ، مع أسمائهم ، ولكن عندما يتعلق الأمر إلى الوطن الشركسي ، كان يتم الاستخفاف به وتلقيبه "القوقاز الشمالي " . شركيسيا كانت تاريخا ، تماما مثل أتلانتس التي غرقت في مياه التاريخ.

نعم ، كل هذه التصريحات و"النظريات" تم اختراعها ، وليس لها أي قيمة علمية أو سياسية. في الواقع ليس هناك "نظرية أمة" لاقتراح أمة على وجه الأرض بأن يكون لها هويات متعددة أو لغات عديدة ، ولا يمكن

لعالم أو أستاذ في العلوم السياسية أن يتحدث عن شيء من هذا مثل "لغات الألمانية" أو "الشعوب الفرنسية".

 

وكان هذا أكبر ظلم يمكن ارتكابه لشعب عاش لآلاف السنين في شركيسيا، ساهم في التطور التاريخي للإنسانية، ناضل لأكثر من 100 عام من أجل الاستقلال والحرية، وقدم مئات الآلاف من الشهداء ، ولكن عند نهاية الحرب ، أصبح ضحية إبادة جماعية ونفي من وطنه.

إجابتنا على السؤال "من هم الشركس ؟ إنهم الـ" Adyghes "، و" ما هي لغتهم؟ إنها "لغة الأديغة ". أو نقول الشعوب الشمالية القوقاز إخوة أو الجيران ، ولكن ليس كل منهم الشركس . بعضهم ينتقد تصريحاتنا هذه وفي المقابل ويبتكر "نظريات" زائفة مثل "الشعوب الشركسية " أو "اللغات الشركسية " .

كان وطن الشراكسة 'شركيسيا. هويتنا ولغتنا وثقافتنا تشكلت كلها على هذه الأرض. وسالت دماء أجدادنا على كل حفنه من هذا التراب. أنشئؤا برلمان الحرية الشركسية ؛ الذي اتخذ الخطوات الأولى لتنظيم دولة شركيسيا ، جمهورية ديمقراطية ، أعلنوا الاستقلال ، ولكن عندما خسروا الحرب أمام روسيا التي فاقتهم قوة بمرات عديدة ، تم نفيهم من وطنهم واحتلت شركيسيا وأرفقت.

سيحفظ هذا التاريخ المشرف على قيد الحياة ، لا ينبغي أن ينسى ، فيجب بناء مستقبلنا على هذا التاريخ

حرب أجدادنا ، و ايماننا بالاستقلال والحرية وشوقنا لها , يجب ألا تطوى في الماضي المنسي ، ولكن ينبغي أن تكون رؤية لمستقبل شعبنا.

كان علينا أن نعتني بهذا التراث ، حيث حل القضية الشركسية سيكون ممكنا عندما يعود الشراكسة تانية أمة واحدة.

هذا هو سبب وجود "وطنيي شركيسيا " ، وهذا هو الرؤية التي يعملون على محاولة إحياءها للعامين الماضيين ، والمستقبل الذي يحاول أن يبنوه.

لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يتوقع منا التسكع مع الأنشطة الثقافية كما يفعلون، أو أن نكون شاطئ لسياسات القوقاز الآخرى أو مشاهدة أنفسنا نفنى.

إن السبب الرئيسي وراء المشاكل أكثر الثانوية ، وحملات التشهير والهجمات ضدنا ، و التآمرات من التحالفات " المقدسة -القذرة "،هو رؤيتنا المستقبلية تلك .

بسبب هذه الرؤية المستقبلية وفي المقام الأول بعض جماعات المصالح من شركيسيا تحاول إرسال هذا "المشروع " وموضوع إبادة الشعب الشركسي وشركيسيا إلى مزبلة التاريخ ، وليس هذا فحسب بل تعلن للعالم إفلاس بيان "القوقاز " أو "القوقاز الشمالية " الذي شكلت كل الجماعات السياسية سياساتها وعلاقاتها الاجتماعية والثقافية بناءً عليه.

 

من أجل مستقبل الشعب الشركسي ، يجب رفع التحدي المتمثل في "أن نصبح الأمة". فليس هناك مستقبل لهؤلاء الناس الذين ليس بإمكانهم أن يصبحوا أمة.

وهذا يعني، إما أن نصبح دولة ونبني شركيسيا ,أو أن ننقرض. ليس هناك طريقة


Bu haber toplam 2674 defa okundu.


Bu habere yorum eklenmemiştir. İlk yorumu siz ekleyin.
Sitemizin hiçbir vakıf, dernek vs. ile ilgisi yoktur. Sitede yayınlanan tüm materyallerin her hakkı saklıdır. Sitemizde yayınlanan yazı ve yorumların sorumluluğu tamamen yazarına aittir.
Siteden kaynak gösterilmeden yazı kopyalanamaz.
Copyright © Cherkessia.Net 2009 İletişim: info@cherkessia.net